الخميس، 9 أكتوبر 2014

في هُوّةِ الخيالْ


الكاتب/ة : بكر الكاكوني
تصنيف المقال : الأدب و الفن
تاريخ المقال : 2014-01-20

مُجمِعونْ وفي خاطري إختيارْ
دمعُ مرايا ترويّ شَجرةَ الأعمارْ 

كأنّني الإرتِباطُ بِجذرها والترابْ 
ولم يبقى في حُضنها سِوى أعتابْ 

لا على داري وأرضٍ من حلمٍ
ولا دوامةٍ كانتْ أشبَهَ بأمنيهٍ 

ضَحِكتُ في صَدمةٍ جرداءْ
يقولون إرتويتْ ...
حتى من سَكرةِ مائها إنتشيتْ

قَدستُ في سُكونِها السرابْ 
تَمنيتهُ الوحيَ في حلمٍ يُعادْ

أمرُّ نسمةً بين السَحابْ
أجاريهِ أسابقهْ
أتبلورُ ندىً في خفاياهْ

رياحٌ تراقصُ الأرواحْ 
تبؤ بأسرارٍ و جراحْ

ولم يبقى في خاطري 
ذكرى تُخلِدُ ماضيَ 
من بقيَّ ومن راحْ 

قلتُ أُنبضِ بالعبرةِ 
يا أحرفي ، وأرتسمي ملامحْ
خيالُ دربٍ ظمئانَ سارحْ

اشترك في تقييم المقال

تنويه ! نتيجة التقييم غير دقيقة و تعبر عن رأي المشاركين فيه

أَمْزِجُ لهبَ الفِطرةَ بالقدرّ

الكاتب/ة : بكر الكاكوني
تصنيف المقال : الأدب و الفن
تاريخ المقال : 2014-01-15

جُنِنْتُ في جناحٍ مكسورْ
ليلٌ باقي ، بِصورةِ الصَخرِ

غابَتْ سَحابةُ الظنّ 
تَكبرُ الإِنسِ على قَسوةِ الدَهرِ

ورسَمتُ السَماءَ والحُقولْ
وإجتاحَتْ المقاصدْ 
أَسْكَرَتِ العقولْ
سُنبلةٌ ،، ريشةُ الجُنونْ 

جسداً يُداعبُ الخيالَ 
يُقَدِسُ الوِحدةَ 
يَتفتّحُ ما بين الجفونْ 

نَسماتُ الهوى تتلئلئُ
مساءٌ يجتاحُ المدى والعيونْ

من خَلفِ الطبيعةِ الغامضةْ
سراديبٌ مُقفلةَ 
من خَلفِ الصراخْ 
وردةٌ بيضاءَ مغبرةْ 

حالتي فضاءٌ بلا فجرْ 
بلا ملامحَ مـُنيرة
فسحةٌ بلا عذرْ

أنا الصوتُ في البرقْ 
شعاعٌ يَستَبِقُ الرعدْ
أنا الزهرْ بهيكلِ الجَهْر

دُنيايَ أولُ المنفىّ
فانيةٌ أنتِ .... جاهلةْ
في سُلمٍ مكتوبْ 
أوراقٌ مُصفرةَ ،، تولدُ لتموتْ
شُيعتْ في الدقائق 
ودفنتْ بساعاتْ سكوتْ

صبرٌ ..في جُبّةِ المنام
خطى غيبٍ محالْ 
أجندةٌ و ظلامْ

أُفُقٌ ..
بيني وبينها 
جبالٌ و وديانْ
نبوئةُ صباحٍ تتمَحورُ 
إسئلها ..
بخوفِ الوجدانْ
أقرأها..
تلاوةُ قارئِ فنجانْ

حظٌ وإختيارٌ جاهلْ 
غباءٌ وتوبةَ ،، عِلمٌ زائلْ
دمعةٌ غيرتْ خطي لمائلْ

دعيني .. أنامُ
زمناً وأكثر 
أمزِجُ الفِطرةَ والقدرّ 
والصوابَ والخطأ 
حبي وجروحَ الغَدرْ

لا تستهيني بِحزنِ 
أُّجَسدُ القسوةَ ، أّقدمُ نفسي 
أُحاكمُ القلبَ ، سكونٌ يشطرني 
بِسطرين لوجهين ..
بدمعٍ على خدينْ

وجعٌ ..
والأبجديةُ طقسٌ مُحترقٌ
وَعّدٌ...
والأسى حقٌ مُنزلٌ 
تباعدٌ ..
والفراقُ جَهنمُ الجامحين ْ
كبرياءٌ ..
خسارةُ العهدِ ، دوامةُ الحالمين ْ

من أينَ الطريقُ ؟!! 
للإنسحابِ للنسيانْ 
ندمي حاجةٌ وغايةْ
بقائي وجودٌ
يُخضِعُ الشَقاءَ بأيةْ

خُلِقتُ في حَرقةِ السنين ْ
عابرا مَسافاتٍ لمّ تُمسّ 
ورأيتُ وعشتُ ، ماءً وطين ْ
....
وقُتِلتُ فلكً بشهابِ الحنين ْ

اشترك في تقييم المقال

تنويه ! نتيجة التقييم غير دقيقة و تعبر عن رأي المشاركين فيه