الأربعاء، 8 يناير 2014

دَمعُــها ندىً من الطهْر

كاتَــــبٌ آنا رجلٌ مقتولْ
أبجديهُ الموتى المذهبةَّ، حروفي مقدسهْ

ذاتُ الوهجِ السوداءْ المائلِ لليل ْ
بأوجهِ الوجعِ ،،تحتَ ضوءِ حرفِ القمري

عاصفةٌ تغرقني ..تغزوني السماءْ

تتساقطُ بـ شتاءِ كانونَ- فوقَ رملِ الصحراء ْ
الغدرُ لوحه ُ فسيفساءٍ- نقشٌ بالقلبِ

مازِالتُ الماضي هناا وهناكَ لم أركع ْ
صرخَ الآلمُ في محاريبِ الإيامِ لم تسمعْ

سأرفعُ هيكل َالحقِ جبروتَ مِطرقتي
كفِ الأنَّ ..أرحلي هذا كياني

مَدفونٌ أنا يتخللني شعاع ٌ لا لونَ له ُ
لمّ يخلق بعد ,نعم إلا في سماءي

ملاآئكيهٌ صغـيرتي , وَجهُ أيلولَ
عَصفتْ النبضاتُ ,أكادُ لا أرى
قوسَ قزحٍ ينصبني ,يحاكمٌ القلبَ

أُحدقُ في وهجِ عيناكِ ،سلطانتي
خَضعتُ ل إلههِ الحبِ  بِعنوهٍ
بجرمٍ أزلي من وحيي

تَجردتّ الروحُ الآن من جسدي

لأِدفنَ ما وراءَ دمٰــعتها ندىً من الطُهرِ
آُسكبيها فوقَ جفني بغصهٍ ل تحيني وتُبصِركِ

الكاتب بكر الكاكوني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق