الخميس، 9 أكتوبر 2014

في هُوّةِ الخيالْ


الكاتب/ة : بكر الكاكوني
تصنيف المقال : الأدب و الفن
تاريخ المقال : 2014-01-20

مُجمِعونْ وفي خاطري إختيارْ
دمعُ مرايا ترويّ شَجرةَ الأعمارْ 

كأنّني الإرتِباطُ بِجذرها والترابْ 
ولم يبقى في حُضنها سِوى أعتابْ 

لا على داري وأرضٍ من حلمٍ
ولا دوامةٍ كانتْ أشبَهَ بأمنيهٍ 

ضَحِكتُ في صَدمةٍ جرداءْ
يقولون إرتويتْ ...
حتى من سَكرةِ مائها إنتشيتْ

قَدستُ في سُكونِها السرابْ 
تَمنيتهُ الوحيَ في حلمٍ يُعادْ

أمرُّ نسمةً بين السَحابْ
أجاريهِ أسابقهْ
أتبلورُ ندىً في خفاياهْ

رياحٌ تراقصُ الأرواحْ 
تبؤ بأسرارٍ و جراحْ

ولم يبقى في خاطري 
ذكرى تُخلِدُ ماضيَ 
من بقيَّ ومن راحْ 

قلتُ أُنبضِ بالعبرةِ 
يا أحرفي ، وأرتسمي ملامحْ
خيالُ دربٍ ظمئانَ سارحْ

اشترك في تقييم المقال

تنويه ! نتيجة التقييم غير دقيقة و تعبر عن رأي المشاركين فيه

أَمْزِجُ لهبَ الفِطرةَ بالقدرّ

الكاتب/ة : بكر الكاكوني
تصنيف المقال : الأدب و الفن
تاريخ المقال : 2014-01-15

جُنِنْتُ في جناحٍ مكسورْ
ليلٌ باقي ، بِصورةِ الصَخرِ

غابَتْ سَحابةُ الظنّ 
تَكبرُ الإِنسِ على قَسوةِ الدَهرِ

ورسَمتُ السَماءَ والحُقولْ
وإجتاحَتْ المقاصدْ 
أَسْكَرَتِ العقولْ
سُنبلةٌ ،، ريشةُ الجُنونْ 

جسداً يُداعبُ الخيالَ 
يُقَدِسُ الوِحدةَ 
يَتفتّحُ ما بين الجفونْ 

نَسماتُ الهوى تتلئلئُ
مساءٌ يجتاحُ المدى والعيونْ

من خَلفِ الطبيعةِ الغامضةْ
سراديبٌ مُقفلةَ 
من خَلفِ الصراخْ 
وردةٌ بيضاءَ مغبرةْ 

حالتي فضاءٌ بلا فجرْ 
بلا ملامحَ مـُنيرة
فسحةٌ بلا عذرْ

أنا الصوتُ في البرقْ 
شعاعٌ يَستَبِقُ الرعدْ
أنا الزهرْ بهيكلِ الجَهْر

دُنيايَ أولُ المنفىّ
فانيةٌ أنتِ .... جاهلةْ
في سُلمٍ مكتوبْ 
أوراقٌ مُصفرةَ ،، تولدُ لتموتْ
شُيعتْ في الدقائق 
ودفنتْ بساعاتْ سكوتْ

صبرٌ ..في جُبّةِ المنام
خطى غيبٍ محالْ 
أجندةٌ و ظلامْ

أُفُقٌ ..
بيني وبينها 
جبالٌ و وديانْ
نبوئةُ صباحٍ تتمَحورُ 
إسئلها ..
بخوفِ الوجدانْ
أقرأها..
تلاوةُ قارئِ فنجانْ

حظٌ وإختيارٌ جاهلْ 
غباءٌ وتوبةَ ،، عِلمٌ زائلْ
دمعةٌ غيرتْ خطي لمائلْ

دعيني .. أنامُ
زمناً وأكثر 
أمزِجُ الفِطرةَ والقدرّ 
والصوابَ والخطأ 
حبي وجروحَ الغَدرْ

لا تستهيني بِحزنِ 
أُّجَسدُ القسوةَ ، أّقدمُ نفسي 
أُحاكمُ القلبَ ، سكونٌ يشطرني 
بِسطرين لوجهين ..
بدمعٍ على خدينْ

وجعٌ ..
والأبجديةُ طقسٌ مُحترقٌ
وَعّدٌ...
والأسى حقٌ مُنزلٌ 
تباعدٌ ..
والفراقُ جَهنمُ الجامحين ْ
كبرياءٌ ..
خسارةُ العهدِ ، دوامةُ الحالمين ْ

من أينَ الطريقُ ؟!! 
للإنسحابِ للنسيانْ 
ندمي حاجةٌ وغايةْ
بقائي وجودٌ
يُخضِعُ الشَقاءَ بأيةْ

خُلِقتُ في حَرقةِ السنين ْ
عابرا مَسافاتٍ لمّ تُمسّ 
ورأيتُ وعشتُ ، ماءً وطين ْ
....
وقُتِلتُ فلكً بشهابِ الحنين ْ

اشترك في تقييم المقال

تنويه ! نتيجة التقييم غير دقيقة و تعبر عن رأي المشاركين فيه

الاثنين، 20 يناير 2014

دوغمائيةُ إندثار

فاعلٌ أو مفعولٌ بهْ

المكانُ يحتجزُ زمنهْ . ..

والوصفُ صامتُ المعنى لا يُكلمهْ 

بكَ خطأٌ لا أعلمُ سرهْ ،، ولا حتى بدعةَ أمرهْ

......

تتلحفُ التناقضَ في قولهِ وفعلهْ

تحتارُ متخبطةً ، متعمقةً في معانيهْ

..
تستعيرُ الحاضر ينجدها ،، ينجيها 
معجزةٌ هي ، لا تتحققُ في ماضيهْ
....
عابرةً بين السطورْ بين البحورْ
غطائها هو التّيهُ ،، حتى لو كانْ في بَخورْ
....
هذه الكلماتُ ما ركعَ صاحبها 
ولا لقسوةِ دنياهْ 
......
هذه المرافئ  راحلةْ ، باكيةْ 
لا هكذا تُطرق أبواب سمائهْ...

هذه حياتُكْ تجتاحها،،  حروفُ قدرهْ

لا تُقرّ المعاجمُ ألغازها / أحجيةٌ كلماتهْ
ولكنها تتسألْ تواقةً للمعرفةَْ..

والمجازُ والبلاغةُ مرادها 
هذا العبورُ الذي يتقرّى بطياتهْ

بين نارٍ لا يُشبعُ موتهْ

وجناحُ دوامةٍ يبتلعُ مذكراتهْ


يخونُ التاريخُ حُرمةَ نفسهْ
مع الرياح إلى الفضاءْ 

تنسى أثارهُ وبصماتهْ
يجري شاكيا الى السماء 

الكاتب بكر الكاكوني 

الأربعاء، 8 يناير 2014

كيمياءُ مابعدَ الرمادِ


أملٌ يا قلبي و تُصعقُ  كالجُرحِ
الألمُ دَواءٌ  ،، رَمادُ الملحِ

واسألْ يا موجَ الأحزانِ عني
حلمٌ..
ذاكَ الفتى ضَائعٌ في جَسدي

جَسدي بلادٌ ،، دَورانُ كواكبٍ
أحاجٍ لا حل لها

انحَدَرتُ من  خبايا الثقوبِ
من جَريانِ سيولِ العصور ِ

لبِستُ العَباءةَ المطريةْ
ذاتَ مرةَ..
في شَفتيها الشَمسيةْ

زهرةَ الأكوانِ والمعالمِ
صوتٌ ، لحنٌ
عِناقُ سحابةٍ وسماءِ

إقتربي يا نجمةَ الحَظِ
أُسكُبِ عليَّ خَمرَتكِ وسِحرِ

فَقيرٌ في فضاءِ الأبديةِ
ولِدتُ في جَناحِ الصبرِ والإيمان ْ

أحرِقُ برقَ مصباحٍ، سَطَعَ ضَوءِ
بِكْرٌ ، ولاحُدودَ في شَبابي

أَعبرُ فوقَ مزايا الملائكةِ والشيطانْ
حِلمي أنا أبعدُ من دروبِ
الظلامِ والنورْ

أَكتُبُ بأسمِ العشبِ والطين ْ
رَبيعٌ من جَبيني يُزهِرُ
من حين ٍ لحين ْ

هَسهَسةٌ ،، بوابةُ الأماني
أنتِ ..
أَتبكين ْ يا جُمُوحَ الزاهدينْ ؟؟!

كُنْتُ ذاكَ الفتى أَتذكُرينْ !!
نَسَجتِ الشِتَاءَ في عيونِ الباكين ْ

على البابِ  طَرقَتين ْ
مِنْ ألمي .. من أَعماقِ الحَنين ْ
ليسَ لي حَنين ْ

والدهرُ الأعجَفُ يَختَنقُ
أوراقُ الجنةِ وإعصارٌ وهبوط ُ

حين َ تَبوحُ الذاكرةُ كالجَحيمِ
وتَعزِفُ أُنشودهَ للإستِسلام ِ

غُبارُ الآزمانِ يَتخطى كِتابً سَطَرتهُ
صَفحاتهُ تَعصِفُ
تَعودُ لماضيهِ القديمِ

كَلِماتهُ الكَونيةُ العَجيبةَ
عرافةٌ جامِدةَ
حَيةٌ ومَيتهَ

وقَلَمي مِثلُ  مِزمارْ
وشِعرِ شُعوبٌ وثَورةُ نارْ
أُغيرُ مداري ، أُنيرْ
أَحرِفُ خِداعَ  المَسارْ

للزمنِ الشَاكي بَين َ يَديَّ
الهُدى مُسافِرٌ
غائبٌ يَتملكهُ يأسٌ
يَسألني ..
حياةٌ !! أمّ جمودُ الحياءِ ؟

نسيمُ طيفٍ
بعدَ رمادِ الكونْ
أمشي بطريقٍ
 يوصِلُ لله ،،للعَونْ

خَطايا الحُروبِ في دمي
حَضَارةٌ ولِدتْ في عيني
وحَضَارةٌ تَموتُ حولي

ينبوعُ ماءٍ ووريقةٌ بلهاءْ
تَطفو..على السَطحِ
.
وَصفَةُ الحكماءِ الأُدباءْ

والليلُ يُخضِعُ  الساهرينْ
ماحيا جبروتَ الوقتِ والسنين ْ

خَلفَ المرايا والحِكاياتْ
عابرا أَبعادها التأريخيةْ

ماتَ ليَذْكُرها - سوريا

(١؛)
تَجَمّعَ الشّجَرْ وقَدَحَ صوانُ الحَجَرْ
أَتعَبَهُ إِخْتِناقُ الصّراخِ و ذُبولِ الزَهرْ

شقَّ في مَسْيرهِ ،، أَحلامٌ لا تُحْصَرْ
كانَ بَرْقَ شرارةٍ  ،رَعدُ الشَّرَرْ

عُيوْنُ الليلِ السْاهِرةْ، بَكَتْ دامِعَةْ
إِحتَرقَ فيها الشَجرُ والمطرْ

حزْناً كَـ بسمةِ شَهيدٍ مودعاً
كـ تَداخُلِ الماضي وذكرى المَوتِْ
حَقيقَةُ حَاضرٍ ، جَريمةٌ لن تُغتَفرْ

(٢؛)

صَامِتٌ وَجْهُ الماءِ ، وليْبقَ شِراعُ ظِلِهْا
إِنَّ وَطَـني مَملَكةُ جِراحٍ مُلتَهِبةْ

هو لا يَقْدِرُ أَن يَعْبُرها
خَانَتهُ أَيْامُ روحِهِ الـمُغْتَرِبةْ

ولاحَتى كَطَيفٍ زَائِرٍ في أَزِقَتِها
رَعْشَةُ الخَوفِ تتأَكلُ دَاميَةْ

هو لَنْ يَقوى - لَنّ يَعْبُرها".
تَاريخُ رُعبٍ زُرِعَ عَلى تاريخِهِ
أَفكارٌ تِلكَ المَدْفُونةُ المُحَرَمةَ
...
خَشّيَ عَلى النُطقِ بِأسْمِها
سْياجُ الذُعرِ يُكبِلهُ ، يَمْنَعُهْ
...
يُحيطُ بِمَشْاعِرهِ التَواقَة
لِحَقيقَةِ ما يَجْري حَولَه

أَينَ أَسْرارُ الهُروبِ الأُسْطوريةْ
لم تطفو على بحورِ الكرامةِ

حُفرتْ ببرودةِ كفِ نجارٍ على تابوتهْ

كلِماتٌ...

وصيةُ مجربٍ ناضلَ صَاحِبُها !!:
أّوصْانا لِكي نُخَلِدَها ، لِنورثِها للغدِ
.
.
"مَاتَ ثَائرْ.. كَي يَقْدِرَ أَنْ يُمَجِدها".

ظلامُ فلكي

لأنني هُنا ،،بصمتٍ سَجِلِ
ظلُها أَتى ،،يُسَابقُ آحرفي

                             
مَسَارُ دروبِ  عِشْقِها و هَوائهْ

إلى جَدائِلها الشَمْسِيةَ المُسدلَهْ

لَيتَني أَقْدِرُ  أنْ أُفَسِرهْ
                   

قالَ خطَ عرِقُ الوَردَةِ مَرسُومٌ بِوَرقةِ:

"شِفَتّي الأملِ بين ضِفَتي نَهْرانِ ،، فاضَ حِبري برياحِ الإشتياقِ".
                   
كالضَجِيجِ
تَسْري في دماءِ
رياحٌ غامضةٌ عاتيةَ
خِفتُ مِنْ  لَهبِ  كيانِ

لأمْسِكَنَْ الخَوْفَ لفَلكي
واختبأتْ ،،دفئُ حَرفٍ
مابين َ صفحاتِ كتابِ
                 
فَوقَ تلالِ يَغفو نَسيمُ الرَحمةِ

طارقاً ، طالباً ،، أبوابَ النومِ

مُلاحِقاً الهَواءَ ،، مُداعَباتُ دخانِ

أرنو له بماضٍ  و أدْخِلهُ

حدودَ عَظمتي وقدسيةِ السماءِ
                 
دِمَشقُ  يا أرضاً تَتَغنى بها الشُعُبو
مُشتَاقٌ والفراقُ حاضرِ؟ لا لستُ من هذا الحَاضِـرِ.

ياسَمينةُ حاراتنا تتغربلُ دامعةً ، بين طياتِ النجاسةِ.

أبنائُكِ ذريعةُ الشَجَاعةِ ،،باقونَ لكِ
مُدافِعُونَ حتى أخرِ شقةٍ من الرمقِ
                                     
عينايَ ينبوعُ لا يرتوي
ثُقبٌ أسودُ من زوايا الفضاءِ
عجزهُ قوةٌ ..مَركزُ نواةِ البركانِ

عالمٌ، مُنذُ الآزلِ
أملهُ عدمَ شعاعَ الغدِ

قال عنهُ تفكيري:

"أنا أسيرهُ أمّ هو مُدَارةُ سجانِ".

موعدٌ مع الصمتِ يحاكُ ببرودةِ

كلامُ مختنقٌ يخيطُ لي أعصابي.

يمحى التاريخ ليكتبَ
أينَ وَجْهُ القمرِ يعانقُ ليلي
 يقرأُ لي كتاباتي؟

الكاتب بكر الكاكوني 

سأرحلُ مع المطر


سأرحلُ مع المطر
الحزنُ اليائسُ في قلبِ ضَجرْ

سأرحلُ مع المطر
حرفٌ و ورقهَ ،القلمُ لذاكَ الحبرْ

ربيعٌ طل من سحر عينيها
قصيده ُ شعرٍ نائمةً ما بين نهديها

أيتها المسافرة مع الريحِ تحت القمرِ
أنا أسيرُ ليلٍ ،، من أعماق النومِ

أحبُ عطرها المطري
أحبهُ مع مناجاته الموجَ الحالم

يذكرني بصورهٍ،،تلك التي رأيتها
في مملكةِ السحابِ والماء
ألوانها قزحيهُ عيني
لا تفارقني ،،مشتاقٌ إليها

ذاتَ القدمينِِ الحريرية والشفتينِِ السُكرية
خدودها الجوريةَ ،،حدود عالمها الوردية

إنني ألمحُ بصماتها في روحي
أكتبُ من قلبِ السماءِ التاسعةَ

ولدتْ والندى يعاشرُ شعرها
يائسةً كالوداعِ بعد شمسِ الظهيره
منعكسةً على أزقةٍ صفراءَ بعيده

و ها هنا ..نسطرُ يادمشقُ
على صفحةِ تاريخكِ ..روايةَ عشقٍ اخرى
تبكي وترتجف ،، تصبوا الذكرياتُ إليكِ

وافترقنا ،، وصاحتِ النجوم راعدة
ملمسُ جسدك باردٌ مهجور من يومها
هذا الحنينُ لكِ يا قاسيةَ

لحظاتٌ مضتْ قبلَ الرحيلِ
ضاعجتُ حوريهً وكتبتُ قصيدهَ

عن دموعٍ من القهر والجمودِ تقتلني
أسند رأسِ على شاطىء نافذتها
المعبقهَ بأيات من الشوقِ وماضينا

وأتركُ دموعِ تسقي  الوسادهَ المحترقة
أتركها تضيعُ ،،تسبح لبحورٍ من الخطايا

إني على علاقة منذ القدِم بالحزن والقدسية
بالتاريخِ المحفورِ على شفتيّ

إنني أقام تلكَ الأوهام المستعصية
وأعاصير فراقَ ما قبل الموت

تحت سمائي المغبرة
إنني أراكِ هنا ،،غائبٌ لا موطن لي

دقاتُ قلبكِ تسري ،،صدىً في دمي
لن أرى ذاك البريق مجدداً
لقد عَزفّتُكِ بما يكفي

صامتٌ يا صنمَ الوقتِ لا ترحم
وداعا يا حجارة بيتها السوداء
وداعا يا عتبهَ الحكايات والأساطير
يا ذكريات لن تعد ولا حتى في الخرافات

انصبوا مشنقتي لأرفعَ عند الغروبْ
أودّ الموتَ مغمضَ العينين
ودموعِ تغسلني حتى عنقي
لأفصل ماضيها وحاضرِ

الى بلادٍ الى العنفوان
الى أعماقِ الفضاءِ وخبايا المرجان

الكاتب بكر الكاكوني 

إِحتراقٌ من ديسمبرء

في شَجرِ الأعماقِ والسنينِ ْ
هناكَ يتربعُ ددبسمبرء


نارٌ من كُحلِ الشمسِ
من الضَّياعْ  تغتال ذكرياتِ


في الأفْقِ  الآبدي آجثو
فوقَ سطورِ الآبجديه.


في عصفِ سماءي التاسعةَ
نارٌ على جبيني


نارٌ من اللعنهِ من الأسى
تَلْتهمُ الأوراقَ التي تقيني .

الرحمهُ منگِ ملائكية ..
 العفو صغـيرتي
أحتويني أرحميني .

لــهــِ/ الــكاتب بــٓــكٰر الــٰكـاكٰـونـي

براءةُ الخيانةِ


بُحيرهُ الجروحِ ، والجرحُ غذا الشعراءْ
والعزفُ المائلُ مع الريحِ، أسكرَ الأمراء ْ

والدهرُ والخمرُ والموتةُ الصغرى
غصهٌ فضيهٌ ، قُدِرت كما شآنا
بين ضفافِ الكتابِ وذاكره الورقة َ

النسيانُ يدخل سنهً في الهلاكْ
لا دموعُ الإنسِِ فيه ولا عَطفُ الملاكْ

والفصلُ التاسعُ  من الحبِ خيانهَ
قدحُ الضياعِ لمن أشترى ،
أين هُوَ ؟؟ خلفَ مفاتيحِ الألههَ
تحت أحلامِ حاراتنا العتيقةَ

سرابُ طيور الجنهِ  عالمٌ جديدْ
بلغهٍ لا صوتَ لقائلها ، صدى بعيد ْ
النارُ تاريخُ أيامٍ محترقهَ
 ندمُ العشاقِ و الجبلُ  المنفرطُ يتهجدْ

                  ( ٢)

وجهها الليمونُ يعصرُ على جرحِ
أول الطريقِ لنا حكايةْ
إنتهت وما زالنا في البدايهْ

عَتبٌ يلامس ُ الحنين بداخلي
أرثوه بقطراتٍ من وراء التلالِ

قلبي لم يَتُب بعدْ
 والسماءُ لم تمطر بعدْ
والغدرُ يسري في شراينها
ومازالت كالمرةِ الأولى
براءةُ العيونِ تَخدعني
أكِذبُ على  كل ما يعارضها
على نبضٍ على نفسي
قلبي لم يَتُب بعدْ

عِطرها الأرزُ أشتمهُ في ثيابي
صدقٌ ،،خيالٌ
أم صفحةٌ ليليهٌ من واقعٍ رحالِ


صباحِ أمسيتهُ ولم يُمسي عليَّ
ألمحُ في لحنِ الرسالةِ كلمهً باكيةَ

مرت هناكَ مابين َأرضِ الخلود ْ
هناكَ حيثُ الا مكانَ  للوعود ْ
سوى همساتِ خيانةٍ
وقبرٍ إحتريتهُ الا أن تعودْ

الكاتب بكر الكاكوني



دمرتُ عرشَ اللغةِ

هدمتُ أساطيل حروفي  ،، نَفيتُ  فضاءَ أوراقي
وسكبتُ الحبرَ الأحمر في بحورٍ
 وزلزلتُ سفني وأشرعتِ

كسرتُ بوابةَ الحبِ في الخريف ْ
حين َ نام القمرُ خلفَ سرابِ الظلام ِ

غصتُ في متاهاتكِ البراقةَ
بالشعرِ والبراءةَ

أَتذكرينَ مقعدنا المُخضرَ تحتَ الشجرة َ

تحتَ دموعِ سهرةِ اليقظةَ

لمسةُ شفتاكِ وجنوني ،، وعيناكِ المصانةَ

صعدتُ على فراشي فوقَ الغيوم ِ
لأسبحَ في ظلكِ المكنونْ
في جسدِ العذريةِ وحكايا النجومِ


بركانٌ حُزني فاض من جبالِ
والقدرُ الأسود خضعَ لذاتي

رحتُ أبحثُ عنها ، مابين دموعِ  الكلماتِ
اليوم لي شعرٌ ينقشْ ،، بثوبِ عصورِ تاريخِ
واكتبُ عالمي الماضي على عينٍٍ ،، على قلبي

زوجتي سماءٌ تاسعةٌ ،،
أمدُ في حضنها أجنحتِ
وضوءُ مقدسٌ تاجي وشعوبٌ تمجدني

أبجديةُ شاعرٍ في الأَرْضِِ
أبكى جبروتَ الظلامِ
وصدى أنينِِ  رعودٍ ،، وأرواحٌ تتلحفُني

الكاتب بكر الكاكوني 

توبةُ إيروس


إيروس يُضئُ شمعهَ القمرِ
معبدُ الألههِ ،، عصفورةُ الفصولِ صاغيهَ
النجومُ سامراتٌ في البحورِ


الليلُ العازفُ يدنو ،، جاءَ يطلُبني
مسافرٌ بين ذكرى و أسرارٍ
بلا قوتٍ ، بلا روحي

تائهُ الخُّطا ، دموعُ السكونِ تشكوني
بين وردهِ جهنمَ ، وتفاحِ هبوطِ الفردوسِ

غبارُ الدروبِ حنينٌ باقي
بياضٌ ،، لرمدِ حرقهِ العيونِ

هواجس تتخبطُ باكيةً ,أين هِيَ ؟؟
ظلالٌ معكوسهٌ ،أبجديهٌ معجزهٌ

نقاءٌ لا يكدرُ.. وجوهٌ من حزنِ السماءِ

أتخطى السُحبَ المبعثرةَ ، هنا وهناك
وأمدُ عتبةَ الوجودِ بيني وبينها
تزُفني الأصيلُ ، الى ما وراءِ المجهولِ

 واقعٌ أّم ترجيحٌ للحقيقةِ
حروفٌ تختفي ببرودهِ الشتاءِ

إلههُ الحبِ يصلي توبهً
والماضي يَبرئُ من ليالِ العشاقِ

الكاتب بكر الكاكوني 

شهيقُّ الظمأ


رُدّي عليَّ يا أنتِ
 تَعِبَ النِداءْ

يا وجهَ البراءةِ
هائمةً ، عاصرهً النبيذ بين الملائِكْ..

ردي علي َلا أقوى
أروي ظمأِ حتى السماءْ

عطشٌ تغمدَ روحِي
هَذِهِ أدمُعي كرملِ الصحراءْ..

صَفوةُ السماءِ لي
ظلُ الشمسِ الكداءْ ..

لم أذُق غيرَ الظمأِ الأزلي يُسْكَبُ من شفتيكِ الزهداءْ..

حين َ إنصَهرتُ بـِ لهبِ الجليدِ
 سحابهٌ أنا ينبوعُ ماءْ ..

لمعَ الجرحُ البهيجُ من أَحرفي
أعزوفةُ موتٍ صماءْ

وأورقَ القهرُ النضيرُ.. أَتنفسُ سُمَكِ جهنمَ المساءْ

مساءُ قَبلتكِ دفنتُ بصمتِ المعنى ,ضِحكتُ إبليس َ
أيــنَ الحياءْ؟

عانقيني يا لحنَ الكمنجةِ لأشهقَ ضوءً وأرقى لِحضرةِ الرثاءْ

لوحهُ الجنهِ رُسِمتَّ ،،بصيصُ نورٍ ،،لحنُ زمهريرٍ !!
قشعريرةُ ورقهِ الأُدباءْ

يتسربُ ليلسعَ أوردتي
نُفيتُ مابينَ الأسماء ْ
فلم أجد سوى هيكلِ قصيدتِي عزاءْ ،،


الكاتب بكر الكاكوني 

ياقوتٌ قُرمزي



نارٌ ، ضوءٌ.. لعنهُ منفي

فرَّ ياقوتُ عينيها الى الجنهِ

الظُلماتُ بحرٌ لا أمان لهُ ،إلوهيهُ قلبي

خيوطٌ ذهبيةٌ، نرجسٌ شعرها،
أبديهٌ ..أزليهٌ ، عجينهٌ كونيهٌ شعاعُ سموها
عبيرُ الفردوسِ ممزوجٌ ،  نقاءُ ياسمينِ الشامِ

جنونٌ حبها، أعلم!!، مطرٌ خجلها ، أعلم !!
عجزُ فلاسفةٍ، مثلُّ القدامى ، سفرٌ عبر الآزمانِ

أهذا العشقُ يأتيني!!! لا أدري
أسئلتهُ ؟؟هو قلمي أدرى بحالي

كهلٌ أنا ،دموعُ الزُمرُدِ
إنهارتْ أسطورهُ الكبرياءِ

أنفاسها عبقٌ لا يسمى   ...
قهوهُ صباحٍ عند المساءِ..
تجتاحُ ما تبقى من صمودِ كياني

قدرِ إنتماءٌ ..وفاءٌ إليكِ
قافلةُ شعرٍ ، حروفي ترسو بين الخلجانِ
سبحان خالقً سواكِ  عبق البنفسج والرمانِ

لا موطناً قبلكِ وبعدكِ.. سوى عينيكِ وأحلامي

لــهــِ/ الــكاتب بــٓــكٰر الــٰكـاكٰـونـي

ضياعُ الكيان

أتدري لو شَكيتُ لكِ هماً,لتجمدتِ الدمعهُ في عينك ْ
أتدري لو فَتحتُ قلبي ،لشعرتِ بسخونهٍ ميعتّ دمكْ

أتعلمين أتعلمين؟؟! الطيبهُ ليستْ ضَعفاً لكنني منهكْ
سيدتي..وهل ينفعُ عبيرُ الأملِ لقلبٍ لا يقوى وقد فتك ْ

آنا من لاوجودَ لي إلا بين النبضِ الذي قد فارقَ الروح َولم يودعْ

لستُ ماضي ولا حاضرٍ يتضرعْ,ولاحتى ذكرى بين جفونٍ أِحتُرِقتْ

أنا اللآمٌ بل أكذبْ,لأنَ بعد الألمِ راحهً ربما تنفعْ

أنينٌ بين َ صراعِ حروفِ الحزنِ وسطورٍ لا تسمعْ

كبرياءُ جرحي خيالٌ تعدى حدودَ المنطقْ

أبحثي عني في قواميسٍ ليسَ لها مرجعْ

حبي معادلهٌ ,عقدت فلاسفهَ الحسابِ ولم تحبكْ

عَنين ُ  الذُروهِ تغمدني ولم أطلقهُ بعد ْ

أبتسامتي تعابيرٌ ,اعجزت شعراءَ في بيتٍ ولم تجمعْ

أنا بساطهُ تواضعٍ في بحرِ فقهٍ لم يُدركْ

سيدتي لا تلومينني وتتعجبي لأمري

نظرتي  حلمٌ بين مودهٍ,أخلاصٍ ورفق ْ

ما بين َ كلماتي عشقٌ للحقيقه والرونق

مع جرئه أشعلت نيران اللهب

إنسانٌ أنا ..أعجزنيَ الواقعُ ولم أركعْ

أهذه شكوى إليكِ أّم إني ..أعذريني لا أعرفْ
نعم محضُ كلماتٍ تدافعت..وانثرتْ


لــهــِ/ الــكاتب بــٓــكٰر الــٰكـاكٰـونـي

دَمعُــها ندىً من الطهْر

كاتَــــبٌ آنا رجلٌ مقتولْ
أبجديهُ الموتى المذهبةَّ، حروفي مقدسهْ

ذاتُ الوهجِ السوداءْ المائلِ لليل ْ
بأوجهِ الوجعِ ،،تحتَ ضوءِ حرفِ القمري

عاصفةٌ تغرقني ..تغزوني السماءْ

تتساقطُ بـ شتاءِ كانونَ- فوقَ رملِ الصحراء ْ
الغدرُ لوحه ُ فسيفساءٍ- نقشٌ بالقلبِ

مازِالتُ الماضي هناا وهناكَ لم أركع ْ
صرخَ الآلمُ في محاريبِ الإيامِ لم تسمعْ

سأرفعُ هيكل َالحقِ جبروتَ مِطرقتي
كفِ الأنَّ ..أرحلي هذا كياني

مَدفونٌ أنا يتخللني شعاع ٌ لا لونَ له ُ
لمّ يخلق بعد ,نعم إلا في سماءي

ملاآئكيهٌ صغـيرتي , وَجهُ أيلولَ
عَصفتْ النبضاتُ ,أكادُ لا أرى
قوسَ قزحٍ ينصبني ,يحاكمٌ القلبَ

أُحدقُ في وهجِ عيناكِ ،سلطانتي
خَضعتُ ل إلههِ الحبِ  بِعنوهٍ
بجرمٍ أزلي من وحيي

تَجردتّ الروحُ الآن من جسدي

لأِدفنَ ما وراءَ دمٰــعتها ندىً من الطُهرِ
آُسكبيها فوقَ جفني بغصهٍ ل تحيني وتُبصِركِ

الكاتب بكر الكاكوني 

افتتاح الموقع

بعمق الابجدية هنا ،أنشدكم حضور لا يفنى لتتكاثرو بين شظايا الحرف " لــ عبق الابجدية "
...من روح تهاوت شبق الثماله، حيث استطونت الروح فيها العشق الازلي ...
بـ بسهم عشقها الازلي اسكرتني،،آحبتي سأكون هنا بـ قلمي أسكب كل ما يخطر بمخيلتي
...........................
الموسوعة الشعرية كاملة | الكاتب بكر الكاكوني
للتواصل على مواقع التواصل الاجتماعي :
فيس بك :
Www.Facebook.Com/mr.lovekoko2012
https://m.facebook.com/theWriter.bakuos
تويتر :
https://www.twitter.com/BakrB2

أو على الموقع الشخصي :
http://m.thevoiceofreason.de/ar/author.html?id=542

جزيل الشكر لكم رفاقي الأعزاء )
تقيمكم غايهٌ لا تفنى وشرفٌ أُكللُ
(به قصيدتي

مودتٌ نابعةٌ من القلب تتغمدُ أرواحكم

كافة الحقوق محفوظة لموقع الكاتب بكر الكاكوني ©2014